الاثنين، 17 يونيو 2013

تدوينة سريعة

لقد كبرنا يا أمي ... لقد كبرنا وأصبح لدينا incomplete projects
:‑)

#plans #projects #life

الاثنين، 3 يونيو 2013

عن قضية النوبة والمجموعات العرقية في مصر - الجزء الأول.

الخميس اللي فات (٣٠\٥\٢٠١٣) حضرت حفل إحياء ذكرى الفنان المصري النوبي "حمزة علاء الدين" في بيت السناري بحي السيدة زينب في القاهرة، الحفل كان رائع وحضره عدد ممتاز من الناس والشخصيات المشاركة في الحفل، اليوم كان جميل فعلاً وعجبني جداً المجهود المبذول من بيت السناري وهو يعتبر مركز ثقافي تحت اشراف مكتبة الاسكندرية، وكمان المساهمين في تنظيم الحفل زي مجموعة فرسان النوبة "Nubian Knights" وكل الناس اللي شاركت في تنظيم الحفل سواء من المؤسسات أو الأفراد.

الشيء المؤسف في الموضوع إن شخصية زي حمزة علاء الدين مش معروفة لأغلب المصريين (وأنا شخصياً مكنتش أعرفه غير في بداية السنة دي ٢٠١٣!) بالرغم من إنه يعتبر من الشخصيات العالمية وليه صيت ذائع بداية من أوروبا، لأمريكا وحتى لليابان! حمزة علاء الدين استطاع مزج بين العود الشرقي والفن النوبي اللي كان بيعتمد بشكل أساسي على آلتين فقط وهما الدف وطنبورة! ده غير موهبته الرائعة عشان كدا قدر يحقق نجاح كبير جداً في الغرب.

في الحقيقة المسألة مش متعلق بحمزة علاء الدين بس، المسألة متعلقة بقضية أكبر من كدا بكتير، أغلب الناس في مصر متعرفش حاجة عن النوبة والنوبيين، مش عارفين مشاكلهم ولا إيه اللي اتعرضوا ليه على مدار أكتر من قرن! يمكن أقصى ما يعرفه أغلي المصريين عن النوبيين إنهم أشخاص ذو بشرة سمراء عايشين في جنوب مصر وإن لغتهم (اللغة النوبية) استخدمت كشفرة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ واللي كانت فكرة عبقرية بحق ... ويعني المثقف شوية تلاقيه عارف بعض المعلومات العامة عن فنونهم وعاداتهم وتقاليدهم وشكراً على كدا.

الشيء اللافت إن النوبيين أو ذوي البشرة السمراء عموماً في مصر محبوبين وديماً يرمز ليهم بالطيبة والأخلاق الحميدة، لكن للأسف ده مش مفيد للقضية النوبية ومش مستغل من ناحية النوبيين نفسهم! أتذكر إني قريت عن النوبة وأنا في عمر صغير (إعدادي تقريباً) من باب المعلومات العامة ولحبي للجنوبيين، وقريت عنها في لما كنت في الكلية كذا مؤلف من مؤلفات "معهد البحوث والدراسات الأفريقية" الموجود في جامعة القاهرة، والعديد من مؤلفات أساتذة ودكاترة كلية الآداب (قسمي التاريخ والجغرافيا غالباً) في جامعة القاهرة بخصوص المسائل المتعلقة بأفريقيا والدول الأفريقية.

في أغلب الأحيان الأحاديث المتداولة حول النوبة بتكون بتدور حول المشاكل القائمة هناك ومشاكل النوبيين بشكل عام، ويظهر من وقت للتاني كلام عن إنهم بيدعوا للانفصال عن مصر والتلميح إلى إنهم مش مصريين ومش عارف إيه كدا، وفي الأغلب الأعم إن أصلا محدش بيجيب سيرتهم ولا كأنهم موجودين أصلاً أو كأنهم معندهمش أي مشاكل والحياة جميلة معاهم!

قبل استكمال الكلام عن الموضوع ده، خليني بس أشير إلى نقطتين مؤسفتين جداً في نظري، الأولى إن شيء مؤسف جداً عدم معرفة كتير من الشعب المصري بمشاكل فئات المجتمع المصري وعلى وجه الخصوص الشباب اللي المفروض إنه يعتبر اللبنة الأساسية للمثقفين، النقطة التانية يكون ارتباط المطالبة بالحقوق بمدى شعبية فئة ما، يعني على سبيل المثال الناس اللي بتعرف مشاكل النوبيين بيكون عندهم تعاطف أكبر بكتير من لما يعرفوا مشاكل مجموعات تانية زي الأمازيغ في الواحات غرب مصر، أو البدو في سيناء وغيرهم، لإن زي ما قولت سابقاً النوبيين محبوبين لإنهم ذو طابع مسالم وأخلاق طيبة وكمان عشان اندمجوا في جموع المصريين (ويمكن ده يكون من أهم الأسباب)، على عكس مثلاً البدو في سيناء المعروف عنهم شراسة طبعهم ودمهم الحامي! (وبعيداً يعني عن نظرية أهل الوديان وأهل الصحارى والكلام اللي أنا مش مقتنع بيه ده).

طيب نرجع تاني لموضوع النوبة والنوبيين، إيه المشكلة بقى؟ المشكلة إن كان في قيود كتيرة قبل الثورة بخصوص مسألة النوبة والتوعية بيها، لكن مش منطقي يتم التعامل مع الأمر (وعن طريق النوبيين نفسهم!) بنفس الأسلوب القديم! المشكلة إن مفيش توعية كافية بخصوص مشاكل النوبة والنوبيين، مفيش تقدير للتضحيات اللي قدمها النوبيين لكل فرد في مصر! (بالرغم إنهم مش محتاجين لتقديم أي تضحيات للحصول على حقوقهم!) مفيش معرفة أو تقدير إن النوبيين ببساطة هما مصريين دفعوا التمن المباشر لأمن مصر المائي، بيوتهم غرقت، أراضيهم غرقت، قراهم وتراثهم الممتد لآلاف السنين غمرته مياه النيل بسبب خزان أسوان والسد العالي.

في الحقيقة مش دي المشكلة تماماً، المشكلة الحقيقية في رأيي إن مفيش حد أصلاً بيساعد في تحقيق الوعي ده! ولا الحصول على المساندة المجتمعية! حتى النوبيين نفسهم!

أنا عارف تماماً إن مصر حالياً مش في أفضل حالاتها، وعندنا مشاكل وتحديات كتير بتأثر على كل المصريين بما فيهم النوبيين سواء مشاكل اقتصادية أو إدارية أو سياسية، لكن ديماً النقطة الأولى في حل أي مشكلة هي الاعتراف بيها وتحديد العناصر الأساسية لحلها حتى لو مفيش إمكانية إنها تتحل لحظياً، خليني أكتب بعض النقاط عن المسألة دي من وجهة شخص قاهري أو من سكان العاصمة! خلينا نكمل الموضوع في جزء التاني :-)

السبت، 1 يونيو 2013

بعض من الشهرة!

توثيقاً لحدث مميز حصل معايا مؤخراً كنت كتبت عنه في الفيس بوك الأسبوع اللي فات :-)



ﻷ معلش أنا مش متعود على كدا D:
أنا بقيت مشهور وكدا بقى يا جدعان ههههههههههههههههه D:

وأنا في المواصلات شاب كان قاعد جنبي في الميكروباص بيقولي أنا حاسس إني شوفتك قبل كدا، ف ضحكت وقولته أنا حاسس إني شوفت نفسي كتير قبل كدا برده D:
فبيقولي لأ بجد شكلك مألوف، فديماً أول كلمة بقولها للي بيقولي السؤال ده، ساكن في الهرم؟ قالي ﻷ!
قعدنا تكلم شوية ف بيقولي شغال فين ومش عارف إيه، فبقوله شغال لينوكس تكنيكال سبورت، ولسه بكمل الاسطوانة بتاعت كل مرة حد يسألني إنت شغال إيه عشان أفهمه أنا شغال إيه أصلاً ... طلع عارف لينوكس D:

ف بيقولي وعلى كدا شغال أوبنتو ولا فيدورا؟ ف بقوله ما شاء الله وكمان عارف أوبنتو وفيدورا؟ ده شيء عظيم جداً D:
قالي إنه حاول يجرب مع فيدورا من كام سنة بس رجع لويندوز تاني، لحد من سنة لقى كتاب اسمه "أوبنتو ببساطة" هو اللي خلاه يقدر يحول ولينوكس بقى النظام الأساسي بتاعه!

في اللحظة دي قلبي كان هيقف xD
بس مرضتش أقوله إن أنا اللي مألف الكتاب وقعدت اتكلم معاه شوية، قعد يفخم لي في الكتاب ويقولي ده كتاب ملهوش حل وتصميمه حلو وأسلوبه بسيطة وشوية كلام كله أحلى من بعضه D:
اتكلمنا شوية عن لينوكس والبرامج اللي بيستعملها وإيه اللي ناقصه أو يتمنى يكون فيه ... وفي الآخر قولتله أنا بقى أحمد أبوزيد اللي عامل الكتاب ده DDDDD:

الراجل بصلي جامد كدا ... وعين ما تشوف إلا النور هههههههههه DDDDD:
قعد يتكلم بانفعال وحماسة ... أيوة أنا حاسس إني شوفتك قبل كدا، دا كتاب جامدة وملهوش حل وكلام كتير زي اللي قاله من شوية بس بكل حماسة عنده D:
يا ابني اسكت بلاش فضايح إحنا في مواصلات عامة ههههههههه

اتكلمنا شوية عن الكتاب وإن إن شاء الله في نسخة جديدة في الطريق وشوية كلام كتير كدا لحد ما نزلت المحطة بتاعتي : )

--------------

حاسس إني عندي طاقة انشكاحية تكفيني لمدة ٣ شهور قدام D:

بالرغم من إن الموقف ده حصل معايا كذا مرة بس في أماكن تجمع ناس مهتمة بالكمبيوتر أصلاً (مؤتمر، ندوة، محاضرة ... إلخ) بس دي أول مرة تحصل معايا في مكان عام كدا من واحد لا يعرفني ولا أعرفه D:

موهاهاهاااا تجربة جديدة لطيفة أستهل بيها سنتي الجديدة D:

الثلاثاء، 28 مايو 2013

معضلات السنة الـ ٢٤!

اممممم، كل سنة وعلى مر السنين، بحاول اطور نفسي أكتر، أصقل مهاراتي وأنمي مميزاتي وأتخلص من عيوبي أو على الأقل أحطها في حدها الأدنى. الحمد لله قدرت أعمل ده خصوصاً في الكام سنة اللي فاتوا، وأنا راضي بنسبة كبيرة عن أدائي العام، لكن مع كل سنة بعيشها على الأرض بتنشأ -أو بتظهر- مشكلات جديدة يجب التعامل معها!

المشكلات أنواع، يعني بعضها بيكون مشكلات جديدة تماماً والبعض الآخر كان مستتر ليس إلا، بعضها بيكون مسألة وقت ليس أكثر وبعضها لازم له العمل على حل جذري ليه لإنها ببساطة مش هتختفي من تلقاء نفسها، وبرده في مشكلات قصيرة المدى ومشكلات طويلة المدى!

بغض النظر عن كل التصنيفات دي أهم شيء في الموضوع زي ما بيقولوا تحديد المشكلة والاعتراف بيها، لإن ببساطة لو الشخص مش معترفش بالمشكلة أو ملاحظهاش عمره ما هيعرف يحلها لإنها في نظره مش موجودة أصلا!

في قعدة مع النفس كدا، لقيت إن في سنتي الأخيرة في حوالي ٤ مشاكل أساسيين عليا التعامل معاهم في أسرع وقت بشكل جذري!

- تحويل المميزات لفوائد!
على مر السنين، كل فترة حد يقولي إنت شخص مميز، ويسرد لي عدد من المميزات، الغريب إن أغلب الناس بتقول نفس الكلام وبالفعل حاجات واقعية وأنا بعمل على تطويرها ويذكرلي أمثله عليها! يعني مش مجرد كلام عام اللي يتقال لأي يحد ويمشي!

أيوة إيه المشكلة بقى؟ المشكلة إني مش حاسس إني بحصل على مقابل للمميزات دي! أو في كلمات أخرى اني مش قادر أحول المميزات دي لحاجة تفيدني بشكل مباشر! للأسف مش متذكر غير مرات قليلة قدرت أحصل على فايدة مباشرة من المميزات دي! ماشي أنا عارف إن طبيعي في مميزات طويلة المدى وبتظهر نتائجها بعد فترة بس مش الطبيعي إن كل المميزات تكون طويلة المدى!

كفاية لحد كدا أبقى عامل زي الدكتور اللي بيعالج كل الناس ومش قادر يعالج نفسه! من الآن فصاعداً أي حاجة مش بتفيدني بشكل مباشر ف هي مش ميزة! ممكن نسميها أي حاجة تانية لكنها بالنسبة ليا مش ميزة عليا إني أهتم بيها!
وزي ما قال الدكتور مصطفى محمود: «مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت، ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا ما واجهت الدنيا بنفس العقلية». وفعلياً ده اللي كان حاصل لسنين طويلة، أنا ديماً بحاول اصلح وأعدل، لكن أعتقد جه الوقت لهدم بعض الأجزاء تماماً بغض النظر عن حجمها!


- الحدود الأبوية!
في الفترة اللي فاتت دي اكتشفت بعض الأشياء في أهلي مكنتش أعرفها قبل كدا! مفيش شك إني أعتقد إن أهلي رائعين، ومش عشان هما أهلي ولا حاجة D: إنما فعلاً عشان هما تركيبة غريبة بتبعد عن التركيبة النمطية لكتير من الأهالي المصريين، وده بالتأكيد كان ليه فضل كبير عليا وفي تكويني الشخصي. قطعاً مفيش حد متوافق مع أهله على طول الخط، وبالرغم من إن أغلب نقاط اختلافي مع أهلي كانت في التفاصيل، لكن المرة دي يبدوا إن الموضوع أكبر من المعتاد!

كنت أعتقد إن أهلي قدمولنا قدر كويس من حرية الاختيار على مدار السنين السابقة، لكن يبدوا إن لما الواحد بيكبر بتبدأ حدوده تنفصل بشكل واضح عن حدود أهله، بس بيبقى بعض أجزاء الصراع بين الطرفين اللي كل طرف بيكون شايف أحقيته بيها! الأهل بيكونوا شايفين إن أصلاً دي منطقتهم والأبناء بيشوفوا إنهم منطقتهم، ومن هنا بتبدأ المشاكل، لحد في وقت من الأوقات طرف من الأطراف هيكتشف إنها مش بتاعته.
ويبدوا كدا إني هعاني من النقطة لفترة من الزمن لحد ما يقتنعوا بده، خصوصاً كوني الإبن الأكبر (ويادي النيلة على الابن الأكبر اللي بيتجرب فيه كل حاجة ده -_-) يعني هما فعلياً مش مستوعبين المبدأ من قبل كدا!

المشكلة الحقيقية في المعارك الخاسرة اللي حصلت واللي هتحصل الفترة الجاية، معارك الجميع فيها بيخسر وأنا أول المتضررين! لكن للأسف لابد منها عشان الأمور تستقيم لاحقاً.


- التأخر خطوة دائماً!
يمكن على عكس باقي المشاكل، أنا فعلاً مش عارف تماماً هعمل إيه في الموضوع ده، شعور سخيف جداً إني ديماً حاسس إني ديماً متأخر خطوة! مهما عملت ومهما بذلت من مجهود ف أنا ديماً متأخر خطوة! حتى مع بعض النجاحات اللي حققتها ولله الحمد، والخطط اللي عملتها وقدرت انفذها، مازال عندي الشعور ده!

أنا فاهم برده إن في ناس خطوتها أطول من ناس، بس الموضوع مش كدا تماماً، إحساس إن الواحد كل ما يروح لجزيرة يلاقي حد أخدها قبله، وإنه عاوز يعمل حاجة يلاقي حد أخد مكانه! متأكد إني ممكن أبذل مجهود أكتر بس إذا مكنتش في تناسب مع المجهود اللي ببذله حالياً فهل هيكون في أي فكرة؟! ديماً الشخص المناسب في الوقت غير المناسب!

فعلاً مش متأكد من الحل، ومش متأكد حتى إذا كان ده حقيقي تماماً! لكن اللي متأكد منه إني لو حاولت أتعامل مع الموضوع بنفس الأساليب القديمة فمش هوصل لنتيجة جديدة!


- المزيد من مفترق الطرق!
بالرغم من إني فعلاً اتحسنت كتير في التعامل مع مفترق الطرق والخيارات المتعددة خصوصاً المصيرية منها في السنتين اللي فاتوا دول، لكن ديماً الوقوف على مفترق الطرق شيء مزعج، وأنا عارف إني هقابل المزيد منه السنة دي، وهحاول يكون أدائي أفضل، عن طريق حسم بعض الأمور اللي من شأنها تؤدي إلى التعامل بشكل أفضل مع الأمور اللي زي دي :)


على أي حال أتمنى إني أأدي بشكل أفضل السنة دي على جميع المستويات،و إن شاء الله هيكون في تغييرات جذرية لإني اكتفيت، ممكن نقول إنه حان وقت الإصدار التاني من أحمد أبوزيد، ومع ذلك أنا مش متضايق من الإصدار القديم، كان كويس جداً لكن كل ما في الأمر إنه مبقاش مناسب للفترة الحالية مش أكتر :-)

السبت، 25 مايو 2013

السنة الرابعة بعد العشرين!

إيييييه، دنيا : )
يوم التلات اللي فات ٢١\٥\٢٠١٣ أكون أكملت ٢٤ سنة على هذه الأرض :-)
في الحقيقة المرة دي ممكن تكون مميزة أكتر من أي مرة تانية، في المجمل كانت سنة رائعة، بحلوها ومرها. حصل فيها حاجات كتير جداً، حاجات مكنتش أفكر حتى إنها ممكن تحصل. عملت حاجات كتير جديدة السنة دي، تجارب جديدة تماماً، حاجات مفكرتش فيها يوماً.

الشيء المميز بقى في يوم ميلادي الـ ٢٤، إني لأول مرة مكونش بذاكر، ولا عندي امتحانات، وخلصت جيش، والحمد لله كمان شغال، إحساس ظريف جداً فعلأً :-)

في الواقع شهر خمسة ده ديماً يا إما كنت بذاكر أو بمتحن أو بحضّر للامتحانات! بقالي ٢٤ سنة عايش على الأرض وأول مرة أجرب شهر خمسة بالطريقة دي وكأني أول مرة أعرفه! الناس اللي يوم ميلادها بيكون ديماً في فترة امتحانات وعلى الأخص امتحانات آخر السنة ديماً مظلومين D: الشهر ده طلع جميل فعلاً :-)

من الحاجات الظريفة بقى، إن عدد الناس اللي بقى عندها فكرة متأصلة إني جامد وذكي وموهوب بقى ومش عارف إيه كدا بقوا أكثر، وهما مش عارفين الحقيقة المرة، وإن أنا ضعيف في حاجات كتير جداً، كل ما في الأمر إني بحاول مراراً وتكراراً عشان أعمل شيء ما أو أوصل لنتيجة معينة، بتوقف عن التذمر والكلام اللي لا بيقدم ولا بيأخر وبكون أرخم من المشاكل، مش أكتر ولا أقل.

امممممممم خليني أكتب بعض النقط الرئيسية اللي طلعت بيها في السنة دي.
  • الجميع يحصل على فرصة، الجميع!
  • في ناس كدا مش بتقدر تعمل الحاجة صح من أول مرة، لكن في الواقع الوقت اللازم عشان الواحد يعمل الحاجة صح من أول مرة أكبر بكتير من إنه يحاول مرة واتنين وتلاته حتى لو كانت التجارب دي مش مثالية تماماً.
  • محدش بيكسب غير لما يتعلم ميخافش من الخسارة! ... اللي بيخافوا يخسروا عمرهم ما بيكسبوا!
  • الغيرة والحقد والكراهية ليهم طاقة رهيبة، طاقة أكبر من أي حاجة تانية، لكنها طاقة سوداء بتاكل من الروح، بس مفيش مانع من استعمالهم لفترة صغيرة في شيء مفيد!
  • كنت فاكر إن الواحد وهو صغير بيرتكب أخطاء كبيرة والأمر بتعكس لما يكبر، لكن اكتشفت إن كل من الإنسان بيكبر بيرتكب أخطأء أكبر! ممكن أقل لكن هي قطعاً أكبر!
  • أسوء حاجة في الدنيا إن نظرياتك تستخدم ضدك! الأسوء خفوت شغفك الداخلي لبعض الحاجات والأشخاص، الشغف ده كان ممكن يتحول لشيء مميز فعلاً.
  • أهبل وسعيد، بدل مش أهبل وتعيس :-)
  • يبدوا إن السعادة مش مرتبطة أبداً بالحظ :-)
  • لما توقفت عن البحث والانتظار بقيت أفضل بكتير.
  • اكتشفت إن في حاجات كتير أنا مش هقدر أفهمها في الدنيا دي.
  • حاول متغلطتش نفس الغلطة مرتين، وده مش بالسهولة اللي الجميع متوقعها يعني :)
  • معرفش ليه الشعور ده بس مازلت حاسس إني ديماً متأخر خطوة! مهما عملت ومهما بذلت من مجهود ف أنا ديماً متأخر خطوة!
  • محدش عاوز الحقيقة والصراحة، الجرعة الخالصة منهم ديماً صعبة، عاملين بالظبط زي الكوي بالنار ممكن يكون حل ممتاز بشكل طبي بحت لكنه مؤلم جداً للمريض، فديماً لازم يكون ممزوج بحاجة تانية تقلل من أثره الموجع.
  • وتبقى الحكمة القائلة "لو عاوز متغلطش متعملش حاجة!" هي من أعظم الحكم على الإطلاق، لو خايف تغلط يبقى متعملش حاجة أحسنلك! :-)
  • في النهاية ديماً علينا فعل ما يجب فعله :)

من أظرف الحاجات اللي تعرضت ليها السنة دي، لما كتبت بعض الملاحظات عن محاضرة حضرتها في بيت السناري، الملاحظات كتبتها على الفيس بوك وكتبت فيها الإيجابيات والسلبيات اللي لقيتها، لكن يبدوا إن الشخص اللي ألقى المحاضرة أخد الموضوع بشكل شخصي بدل ما يحاول يحسن النقط المذكورة ويتلافي العيوب، دخل يبرر بأي كلام، وفي الآخر يقولي أنا مش كمل نقاش (يقصد جدال؟) عشان إنت كاتب الكلام ده بدافع الغيرة!
ههههههههاااا هههههههييي غيرة؟ أنا لما بغير من حد مش بتكلم! أنا بروح أعمل حاجة أحسن من اللي هو عملها عشر مرات على الأقل! لكن الأمر وما فيه إني ديما بكتب ملاحظاتي للناس عشان يحسنوا من نفسهم يحسنوا من أداؤهم، وبكون سعيد جداً لما أتلقى أي ملاحظات بغض النظر مين بيقولها ولا بيقولها ليه!
المشكلة إنه شاب كبير مش صغير عشان يفكر بالطريقة دي ولا يقول الكلام الأهبل ده! بس تقريباً الناس كل ما بتكبر كل ما بتاخدها الجلالة أكتر!

ومازلت كل ما أفتكر الموضوع ده أموت على نفسي من الضحك، بس من ناحية تانية ده يخليني أفتكر ديماً إن مش معنى إني أكبر في السن إن مش هيكون عندي أخطاء والمفروض أتلافاها :-)


أأمل إني السنة دي أخوض تجارب أكبر ومتنوعة أكتر، ويمكن كمان متطرفة D:
أعتقد كفاية لحد كدا بالنسبة لسنتي الـ ٢٤ :-)

الأحد، 24 فبراير 2013

فريق كاتيوس للغواصات الآلية.

بقالي كتير مكتبتش! مش دي المشكلة على أد إني عاوز أكتب عن بعض الموضوعات (وللأسف أنا المرة دي اتأخرت أكتر من اللازم).

المهم،
في نوفمبر من السنة اللي فاتت (٢٠١٢)، أحد الأصدقاء على تويتر عملي منشن بخصوص فريق طلابي من جامعة المنصورة بيحضروا عرض Proposal لرعاية فريقهم.

وكالعادة، نفس القصة المتكررة كل مرة عندنا في مصر، عقول رائعة ونشاط مميز لكن ديماً عنق الزجاجة في الموارد! يعني تلاقي مكونات المشاريع الفرق من الدول التانية حوالي عشر أضعاف (وأكتر كمان) من سعر المكونات اللي الفرق المصرية بتستعملها!

في الحقيقة أنا شخصياً مش من أنصار فكرة إننا عندنا في مصر عقول قوية ومش عارف إيه بس المشكلة ديماً في الموارد! الذكاء مش إنك تعمل إنجاز كبير وكل الظروف معاك، الذكاء إنك تقدر تعمل إنجاز وكل الظروف ضدك! إنك تقدر تحقق حاجة والظروف كلها مش مناسبة مش العكس.

فريق كاتيوس (Caetus يعني سمكة قرش باللغة اللاتينية)، عبارة عن مجموعة من طلاب/خريجي هندسة المنصورة كونوا فريق للغواصات الآلية المتحكم فيها عن بعد (ROV - Remotely Operated Vehicle) وحققوا المركز الأول في مسابقة الغواصات الآلية في مصر سنة ٢٠١٢، وبالتالي تأهلوا لمسابقة الغواصات الآلية على مستوى العالم وحققوا المركز الـ ١٦.

هما حالياً بيحضروا لخوض مسابقة سنة ٢٠١٣ في مصر، وللوصول لمركز أفضل على مستوى العالم، وده مش هيتحقق إلا من خلال تمويل مناسب بحيث يقدروا ينافسوا الفرق من الدول التانية.

كنت عملت تصميم البروبوزال (وكالعادة ببرمجيات حرة مفتوحة المصدر، أوبنتو، ليبر أوفيس، إنكسكيب، جيمب)، العرض عبارة عن ٩ صفحات فيهم كل المعلومات عن الفريق، زي أعضاء الفريق، أهدافهم، إنجازاتهم، والمقالات والأخبار المكتوبة عنهم في الإعلام.


لتحميل ومشاهدة الملف: Caetus Team Proposal For ROV 2013 - PDF.

الشيء الجميل إني سمعت مؤخراً إنهم تواصلوا مع عدد من الرعاة :-)
إذا كنت تعرف حد مهتم أو ممكن يكون راعي للفريق متترددش في التواصل مع الفريق بالخصوص ده (البيانات في البروبوزال).

أتمنى ليهم كل خير ويحققوا مركز متقدم في المسابقات القادمة : )

الاثنين، 7 يناير 2013

تذكار من الجزائر - عملة نقدية

زي ما بقول ديماً الفيس بوك الشبكات الاجتماعية المركزية ملهاش أمان، وبفضل ديماً الاحتفاظ بنسخة تانية في مكان تاني، وإني ديماً بحب أوثق اللي بعمله على المدونة.

الحفل كان يوم ١٤\١٢\٢٠١٢ ... كان يوم مميز واستمتعت بيه جداً :-)

-----------

لإني مقتنع تماماً إن الحبر الخفيف أكثر ثباتاً من الذاكرة القوية، فأنا ديماً من وقت للتاني بحب آخد تذكار بخصوص أي مناسبة بالذات إذا كانت مناسبة فريدة :-)

وبما إني بشكل عام مهتم بالمواد التراثية وثقافات الشعوب، طلبت من عبد الحق فارح وهو جاي من الجزائر عشان يحضر حفل ختام ملتقى المشاع الإبداعي، طلبت منه أي عملة نقدية جزائرية كتذكار : )

وبما إنه نسي يجيبها يوم الحفل وتاني يوم الطيارة كانت الساعة ٨ الصبح، سابها مع شخص مغربي من ضمن الحاضرين للمهرجان، اللي بدوره سلمها لصديق فلسطيني، واللي بدوري قابلته امبارح وأخدتها منه :-)


حصلت على عملة جزائرية فئة ٢٠٠ دينار ... بغض النظر عن إنها صغيرة نوعاً ما بالنسبة للفلوس اللي في مصر (تعادل ٢.٥ دولار يعني حوالي ١٥ جنيه مصري طبقاً لسرع الصرف مؤخراً) بس ظريفة، وعجتني جداً الزخارف اللي فيها ^_^

شكراً يا عبد الحق على التذكار الرائع ^_^