اسمي أحمد محمد أبوزيد، ولدت في ٢١\٥\١٩٨٩، تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة دفعة ٢٠١٠، مسلم الديانة مصري الجنسية، وهذه مدونتي الشخصية، يمكنك متابعة المدونة عبر خلاصات rss، مراسلتي عبر البريد الإلكتروني. تجدني أيضا على فيسبوك، وتويتر، ولينكدإن.
استطيع أن اصف نفسي بأني شخص ودود أو أحاول دائما أن أكون كذلك، هادئ نوعا ما لست عصبيا وأستطيع التحكم في أعصابي بشكل جيد، أهتم بالتبسيط والبعد عن مسببات التشويش، فأبسط الأشياء أفضلها، أحب المواد التراثية وأكره النمطية والكلام بدون عمل، أكره الفوضى وأهتم كثيرا بالنظام والتخطيط الجيد بشرط عدم المبالغة كي لا يتحول لنوع من البيروقراطية والروتين الممل!
تخرجت من أحد أفضل كليات القانون على مستوى مصر والعالم العربي «كلية الحقوق جامعة القاهرة»، أحب مجالي وقد دخلت الكلية باختياري، أحب كثيرا العلوم القانونية والاقتصادية كذلك لي اهتمام بإدارة الأعمال. أحب جميع العلوم، سواء الإنسانية أو التطبيقية، لم يكن لدي أي مشكلة مع ما يسمى المواد العلمية أو المواد الأدبية، أحب الفيزياء كما أحب الجغرافيا، أحب الاقتصاد كما أحب الرياضيات، أحب البيولوجيا كما أحب التاريخ! ربما الشيء الوحيد الذي لا أحبه بنفس القدر الشعر الحديث، استمتع أكثر بالشعر القديم.
مقتنع بأن الإرادة، المثابرة والعمل الجاد هم مفاتيح النجاح، ودائما أحاول أن أكون نشيط ومحفز ذاتي لنفسي، أي نجاح في حياتي كان بسبب الإرادة، المثابرة وعدم اليأس. أعرف أيضا أن الراحة هي راحة البال والقلب لا راحة الجسد، هناك حكمة تقول “إذا أردت ألا تتعب، فاتعب حتى لا تتعب” فلا وجود للراحة السرمدية التي يتخيلها الكثير من الناس.
أحاول بشكل عام في حياتي الابتعاد عن الجدال والنقاش العقيم، والتركيز على الإنتاج والنظر لفائدة ما أقوم به، قررت منذ زمن أن أكون شخص نافع ومنتج، أستفيد من كل دقيقة من وقتي خصوصا حينما استخدم فيها الكمبيوتر لتحسين المحتوى العربي على الإنترنت. أعتمد بشكل كامل على نظام أوبنتو (جنو-لينُكس) والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر (نعم لا أستعمل وندوز وما زلت حي!)، أعتقد أنها حل ممتاز ومناسب لنهضة الدول العربية في مجال التقنية؛ لذا أحاول التعريف بها ونشرها قدر المستطاع.
أكتب في هذه المدونة باللهجة المصرية القاهرية (مع بعض التعديلات هنا وهناك حتى يستطيع غير المصريين فهمها بشكل جيد)، لأنها مدونة شخصية اتكلم في على أشياء خاصة في الغالب، وأضع روابط للأشياء التي أكتبها في الأماكن الأخرى، فأي إنتاج فكري هام يكون غالبا بالعربية الفصحى.
أتابع عدد من المواقع العربية والأجنبية في مجالات مختلفة عبر خلاصات rss عبر جوجل ريدر (ربما قد أقوم لاحقا بمشاركة ما اتابعه)، ومشترك في المنتديات، أهمها تقنيا: مجتمع لينوكس العربي، الفريق العربي للبرمجة، عرب هاردوير. طلابيا: منتدى طلاب جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس.
أثناء فترة الدراسة الجامعية كتبت قدر لا بأس من المحتوى، كنت أركز على المواضيع المهمة التي لم يتعرض لها أحد على المستوى العربي أو الكلام عنها قليل جدا، تجد هنا أهم كتاباتي منذ أن حصلت على جهاز كمبيوتر. أكتر ما يمكنني الفخر به كتابي الإلكتروني “الدليل العملي في استخدام أوبنتو لينُكس” والذي حقق نسبة تحميل ممتازة جدا وأشاد به الكثير من القرّاء، أيضا كتبت دليل للبرامج الحرة مفتوحة المصدر التي تعمل على وندوز الذي حصل على تقييم ممتاز من القرّاء، الإصدار الأول كان باسم “المدخل نحو المصادر المفتوحة”، ثم الإصدار الثاني باسم “دليل البرامج الحرة والمفتوحة المصدر” والذي حصل على تغييرات كبيرة سواء من الناحية الموضوعية (المحتوى) أو الشكلية (التنسيق والإخراج). أستخدم دائما البرمجيات الحرة في إنتاج كتبي، فالبرمجيات الحرة لا تقل جودة عن نظيرتها غير الحرة لكن عليك إجادة استعمالها فهي لن تعمل وحدها.
مازلت في بداية حياتي العملية، لكن أثناء فترة الجامعة كنت حريص على المشاركة في الأنشطة المختلفة، على سبيل المثال عام ٢٠٠٧ حصلت على شهادة تقدير من جمعية رسالة لمشاركتي الفعالة في يوم الكساء، عام ٢٠٠٩ حضرت في دورة خط عربي (خط النسخ) وحصلت على شهادة تقدير بها، عام ٢٠١٠ كنت قائد مجموعة بحثية، وقدمنا بحثنا عن “الطاقة البديلة” في مسابقة البحوث العلمية على مستوى جامعة القاهرة، والحمد لله حققنا المركز الثالث (فقط بفارق أربع نقاط عن الفريق الأول)، في عام ٢٠١٠ أيضا قمت بنظيم إفطار جماعي لأعضاء مجتمع لينوكس العربي في القاهرة.
أيضا....
أليس السرد في شكل نقاط أفضل؟ ;)
– أدعم وأهتم كثيرا بـ:
- الاقتصاد وإدارة الأعمال، أحاول القراءة عنهما كثيرا.
- نظام جنو-للينُكس والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر وكل ما يتعلق بهم.
- اللغة العربية وفن الخط العربي الرائع.
- القضايا الاجتماعية والبيئية خصوصا استخدام الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الخضراء
- العلاقات بين الدول العربية والقارة الأفريقية.
– أحب:
- ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية,
- التعرف على عادات وتقاليد الشعوب، وفنونها الشعبية والفلكلورية، كذلك امثالها العامية.
- السفر والتعرف على الأماكن الجديد.
- الرسم (تجد هنا بعض رسوماتي).
- التعرف على لغات ولهجات العالم المختلفة.
- زراعة وتربية النباتات، خصوصا الصبار والنباتات العصارية.
- الحيوانات والحشرات خصوصا الزواحف. D:
- من محبي فن الطعام/الطهي (Gastronomy ليس الأكل D:)
– لا أحب:
- التعصب، العنصرية والأحكام المسبقة هذا ثلاثي بغيض حقا! خصوصا لبلد أو قومية معينة، لا شيء يجعلني أكره شخص لم أتعامل معه مسبقا أو فقط بسبب بلده، لونه أو جنسه.
- فكرة إما أبيض وإما أسود، عقدة التصنيف ووضع الناس في قوالب محددة، عقدة الانتماء (أي هوس الناس بالانتماء إلى شيء ما، يجب أنت تكون أهلاوي أو زملكاوي! مع الحكومة أو ضد الحكومة، تدعم الشركة الفلانية أو تعارضها) هذا أيضا ثلاثي لكن غبي!
- المتذمرين بجميع أشكالهم! الشكائين البكائين الناقمين على حياتهم وكل شيء فيها! من لا يقومون بالجهد الكافي لتغيير حياتهم! من لديه الوقت للتذمر الأفضل له أن يستغله في تغيير ما يشتكي منه! كذلك. يلحق بالسابق المتشائمين والسوداويين.
- الشمعات والحجج الجاهزة دوما لتعليق أخطاءنا وفشلنا عليها.
- متابعة مباريات كرة القدم أو تشجيع الفرق والمنتخبات، فهما يثيرا البغضاء والتشاحن بين الناس، ولا فائدة حقيقية منهما. من يحب رياضة ما فليمارسها فعلا! أيضا مباريات المصارعة الحرة للمحترفين (wwf-wwe) تلحق بسابقتها.
– مقولات مقتنع بها:
- كلام أقل يعني أفعال أكثر!
- لكلام سهل وأرخص من الأفعال!
- شمّرْ وَجِدَّ لأمرٍ أنتَ طَالبُهُ * إذ لا تُنال المعَالي قطُّ بِالكَسلِ.
– أشياء أود تجربتها (سأجربها في يوم من الأيام إن شاء الله!)
- زيارة بعض البلدان العربية والأجنبية.
- القفز الحر، بالمظلات وبحبل البانجي (bungee).
- ركوب الطائرات الشراعية.
أخيرا أتمنى ألا تحاول تصنيفي ووضعي في قالب محدد، فأنا شخصيا ليس لدي توجه واحد، إنما آخذ من كل اتجاه ما يعجبني وأترك ما لا يعجبني، فضلا عن أن الإنسان أكثر تعقيدا من أن تصفه صفحة على الإنترنت : )
آخر تعديل بتاريخ: ١٠\٥\٢٠١١