مش عارف ليه افتكرت كام حاجة حصلت معايا في المدرسة زمان .... اممم اعتقد الحاجات دي مفهاش ليه، هي بتيجي كدا وخلاص :-)
ديما الناس بتقولي "أبوزيد" ولما يندهوني باسمي ينطقوه بالعامية "احمد" من غير همزة القطع اللي في الأول ... أو في الغالب "أحمااااااا"
بس في إعدادي كان في مدرس على طول لما يندهني بيقول اسمي صح ... "أحمد" بالهمزة اللي في الأول وحرف الدال واضحين. كان مدرس شاب، لكن كان ملتزم بالنطق الصح وإنه ينطقني باسمي الشخصي مش لقب العيلة ... كنت بحب جدا لما يندهني لإنه بينطق الاسم صح. مش فاكر إني سمعت ناس كتير بتقول "أحمد" بالطريقة الصح ... بس كل ما أسمعها بحس بشعور حلو وأفتكر الأستاذ ده ... الله يمسيه بالخير :-)
افتكرت برده لما كنت في أولى ابتدائي، في امتحان نص السنة تقريبا كتبت اسمي بلقب عائلة أمي بدل لقب عائلة أبويا "أبوزيد"
تقريبا أبويا كان مزعلني جامد وقتها، والعيال (ولاد وبنات ) في الفصل ماسكين كلمة "أبوزيد" ونازلين تريقة عليه ... قولت مش معقول يعني، أبويا في البيت والعيال دي في المدرسة .... والله لكتب لقب عائلة أمي بدل لقب أبويا
طبعا كانت مصيبة، خصوصا إنها في امتحان نص السنة يعني رسمي مش زي امتحان الشهر ... بس الموضوع خلص على خير في الآخر.
كل ما افتكر الموضوع ده أقول "يا ابن المجانين!!"
لكن في الحقيقة كل ما افتكر الموضوع ده بستغرب من كون أحداث صغيرة بتحصل للواحد في بداية حياته بتساهم بشكل كبير في تكون شخصيته لبقية حياته
على ما افتكر الحدث ده -وعلى صغر سني وقتها- كان بداية عدم اهتمامي بآراء الناس، لإني كل ما اهتميت برأي الناس وكلامهم كنت بوصل لنتيجة مش كويسة!أنا فعلا شاكر للأحداث اللي زي دي لإن الاهتمام لرأي الناس متعب جدا وبيستهلك وقت الواحد وأعصابه، وفي الآخر أغلب الناس مش هترضى برده! أخري من وقت للتاني أراجع آراء الناس في نقط معينة عشان يكون عندي زاوية رؤية تانية للأمور.
بل كمان ده كان نواة لحاجات تانية زي إني مهتمش ببعض الأمور اللي مفيش أي فايدة منها، لإن التفكير فيها لا هيقدم ولا هيأخر ولا ليه أي تأثير ... أي حاجة الواحد ملهوش قدرة على تغييرها يبقى يسيبه منها لإنه فعلا "مش مهم". ومن ناحية تانية أنا نوعا ما بشفق على الناس اللي بتهتم بآراء الناس أكتر من اللازم، للأسف بيستهلكوا طاقتهم وروحهم على الفاضي
-----------
ديما الناس بتقولي "أبوزيد" ولما يندهوني باسمي ينطقوه بالعامية "احمد" من غير همزة القطع اللي في الأول ... أو في الغالب "أحمااااااا"
بس في إعدادي كان في مدرس على طول لما يندهني بيقول اسمي صح ... "أحمد" بالهمزة اللي في الأول وحرف الدال واضحين. كان مدرس شاب، لكن كان ملتزم بالنطق الصح وإنه ينطقني باسمي الشخصي مش لقب العيلة ... كنت بحب جدا لما يندهني لإنه بينطق الاسم صح. مش فاكر إني سمعت ناس كتير بتقول "أحمد" بالطريقة الصح ... بس كل ما أسمعها بحس بشعور حلو وأفتكر الأستاذ ده ... الله يمسيه بالخير :-)
افتكرت برده لما كنت في أولى ابتدائي، في امتحان نص السنة تقريبا كتبت اسمي بلقب عائلة أمي بدل لقب عائلة أبويا "أبوزيد"
تقريبا أبويا كان مزعلني جامد وقتها، والعيال (ولاد وبنات ) في الفصل ماسكين كلمة "أبوزيد" ونازلين تريقة عليه ... قولت مش معقول يعني، أبويا في البيت والعيال دي في المدرسة .... والله لكتب لقب عائلة أمي بدل لقب أبويا
طبعا كانت مصيبة، خصوصا إنها في امتحان نص السنة يعني رسمي مش زي امتحان الشهر ... بس الموضوع خلص على خير في الآخر.
كل ما افتكر الموضوع ده أقول "يا ابن المجانين!!"
لكن في الحقيقة كل ما افتكر الموضوع ده بستغرب من كون أحداث صغيرة بتحصل للواحد في بداية حياته بتساهم بشكل كبير في تكون شخصيته لبقية حياته
على ما افتكر الحدث ده -وعلى صغر سني وقتها- كان بداية عدم اهتمامي بآراء الناس، لإني كل ما اهتميت برأي الناس وكلامهم كنت بوصل لنتيجة مش كويسة!أنا فعلا شاكر للأحداث اللي زي دي لإن الاهتمام لرأي الناس متعب جدا وبيستهلك وقت الواحد وأعصابه، وفي الآخر أغلب الناس مش هترضى برده! أخري من وقت للتاني أراجع آراء الناس في نقط معينة عشان يكون عندي زاوية رؤية تانية للأمور.
بل كمان ده كان نواة لحاجات تانية زي إني مهتمش ببعض الأمور اللي مفيش أي فايدة منها، لإن التفكير فيها لا هيقدم ولا هيأخر ولا ليه أي تأثير ... أي حاجة الواحد ملهوش قدرة على تغييرها يبقى يسيبه منها لإنه فعلا "مش مهم". ومن ناحية تانية أنا نوعا ما بشفق على الناس اللي بتهتم بآراء الناس أكتر من اللازم، للأسف بيستهلكوا طاقتهم وروحهم على الفاضي