إيييييه، دنيا : )
يوم التلات اللي فات ٢١\٥\٢٠١٣ أكون أكملت ٢٤ سنة على هذه الأرض :-)
في الحقيقة المرة دي ممكن تكون مميزة أكتر من أي مرة تانية، في المجمل كانت سنة رائعة، بحلوها ومرها. حصل فيها حاجات كتير جداً، حاجات مكنتش أفكر حتى إنها ممكن تحصل. عملت حاجات كتير جديدة السنة دي، تجارب جديدة تماماً، حاجات مفكرتش فيها يوماً.
الشيء المميز بقى في يوم ميلادي الـ ٢٤، إني لأول مرة مكونش بذاكر، ولا عندي امتحانات، وخلصت جيش، والحمد لله كمان شغال، إحساس ظريف جداً فعلأً :-)
في الواقع شهر خمسة ده ديماً يا إما كنت بذاكر أو بمتحن أو بحضّر للامتحانات! بقالي ٢٤ سنة عايش على الأرض وأول مرة أجرب شهر خمسة بالطريقة دي وكأني أول مرة أعرفه! الناس اللي يوم ميلادها بيكون ديماً في فترة امتحانات وعلى الأخص امتحانات آخر السنة ديماً مظلومين D: الشهر ده طلع جميل فعلاً :-)
من الحاجات الظريفة بقى، إن عدد الناس اللي بقى عندها فكرة متأصلة إني جامد وذكي وموهوب بقى ومش عارف إيه كدا بقوا أكثر، وهما مش عارفين الحقيقة المرة، وإن أنا ضعيف في حاجات كتير جداً، كل ما في الأمر إني بحاول مراراً وتكراراً عشان أعمل شيء ما أو أوصل لنتيجة معينة، بتوقف عن التذمر والكلام اللي لا بيقدم ولا بيأخر وبكون أرخم من المشاكل، مش أكتر ولا أقل.
امممممممم خليني أكتب بعض النقط الرئيسية اللي طلعت بيها في السنة دي.
من أظرف الحاجات اللي تعرضت ليها السنة دي، لما كتبت بعض الملاحظات عن محاضرة حضرتها في بيت السناري، الملاحظات كتبتها على الفيس بوك وكتبت فيها الإيجابيات والسلبيات اللي لقيتها، لكن يبدوا إن الشخص اللي ألقى المحاضرة أخد الموضوع بشكل شخصي بدل ما يحاول يحسن النقط المذكورة ويتلافي العيوب، دخل يبرر بأي كلام، وفي الآخر يقولي أنا مش كمل نقاش (يقصد جدال؟) عشان إنت كاتب الكلام ده بدافع الغيرة!
ههههههههاااا هههههههييي غيرة؟ أنا لما بغير من حد مش بتكلم! أنا بروح أعمل حاجة أحسن من اللي هو عملها عشر مرات على الأقل! لكن الأمر وما فيه إني ديما بكتب ملاحظاتي للناس عشان يحسنوا من نفسهم يحسنوا من أداؤهم، وبكون سعيد جداً لما أتلقى أي ملاحظات بغض النظر مين بيقولها ولا بيقولها ليه!
المشكلة إنه شاب كبير مش صغير عشان يفكر بالطريقة دي ولا يقول الكلام الأهبل ده! بس تقريباً الناس كل ما بتكبر كل ما بتاخدها الجلالة أكتر!
ومازلت كل ما أفتكر الموضوع ده أموت على نفسي من الضحك، بس من ناحية تانية ده يخليني أفتكر ديماً إن مش معنى إني أكبر في السن إن مش هيكون عندي أخطاء والمفروض أتلافاها :-)
أأمل إني السنة دي أخوض تجارب أكبر ومتنوعة أكتر، ويمكن كمان متطرفة D:
أعتقد كفاية لحد كدا بالنسبة لسنتي الـ ٢٤ :-)
يوم التلات اللي فات ٢١\٥\٢٠١٣ أكون أكملت ٢٤ سنة على هذه الأرض :-)
في الحقيقة المرة دي ممكن تكون مميزة أكتر من أي مرة تانية، في المجمل كانت سنة رائعة، بحلوها ومرها. حصل فيها حاجات كتير جداً، حاجات مكنتش أفكر حتى إنها ممكن تحصل. عملت حاجات كتير جديدة السنة دي، تجارب جديدة تماماً، حاجات مفكرتش فيها يوماً.
الشيء المميز بقى في يوم ميلادي الـ ٢٤، إني لأول مرة مكونش بذاكر، ولا عندي امتحانات، وخلصت جيش، والحمد لله كمان شغال، إحساس ظريف جداً فعلأً :-)
في الواقع شهر خمسة ده ديماً يا إما كنت بذاكر أو بمتحن أو بحضّر للامتحانات! بقالي ٢٤ سنة عايش على الأرض وأول مرة أجرب شهر خمسة بالطريقة دي وكأني أول مرة أعرفه! الناس اللي يوم ميلادها بيكون ديماً في فترة امتحانات وعلى الأخص امتحانات آخر السنة ديماً مظلومين D: الشهر ده طلع جميل فعلاً :-)
من الحاجات الظريفة بقى، إن عدد الناس اللي بقى عندها فكرة متأصلة إني جامد وذكي وموهوب بقى ومش عارف إيه كدا بقوا أكثر، وهما مش عارفين الحقيقة المرة، وإن أنا ضعيف في حاجات كتير جداً، كل ما في الأمر إني بحاول مراراً وتكراراً عشان أعمل شيء ما أو أوصل لنتيجة معينة، بتوقف عن التذمر والكلام اللي لا بيقدم ولا بيأخر وبكون أرخم من المشاكل، مش أكتر ولا أقل.
امممممممم خليني أكتب بعض النقط الرئيسية اللي طلعت بيها في السنة دي.
- الجميع يحصل على فرصة، الجميع!
- في ناس كدا مش بتقدر تعمل الحاجة صح من أول مرة، لكن في الواقع الوقت اللازم عشان الواحد يعمل الحاجة صح من أول مرة أكبر بكتير من إنه يحاول مرة واتنين وتلاته حتى لو كانت التجارب دي مش مثالية تماماً.
- محدش بيكسب غير لما يتعلم ميخافش من الخسارة! ... اللي بيخافوا يخسروا عمرهم ما بيكسبوا!
- الغيرة والحقد والكراهية ليهم طاقة رهيبة، طاقة أكبر من أي حاجة تانية، لكنها طاقة سوداء بتاكل من الروح، بس مفيش مانع من استعمالهم لفترة صغيرة في شيء مفيد!
- كنت فاكر إن الواحد وهو صغير بيرتكب أخطاء كبيرة والأمر بتعكس لما يكبر، لكن اكتشفت إن كل من الإنسان بيكبر بيرتكب أخطأء أكبر! ممكن أقل لكن هي قطعاً أكبر!
- أسوء حاجة في الدنيا إن نظرياتك تستخدم ضدك! الأسوء خفوت شغفك الداخلي لبعض الحاجات والأشخاص، الشغف ده كان ممكن يتحول لشيء مميز فعلاً.
- أهبل وسعيد، بدل مش أهبل وتعيس :-)
- يبدوا إن السعادة مش مرتبطة أبداً بالحظ :-)
- لما توقفت عن البحث والانتظار بقيت أفضل بكتير.
- اكتشفت إن في حاجات كتير أنا مش هقدر أفهمها في الدنيا دي.
- حاول متغلطتش نفس الغلطة مرتين، وده مش بالسهولة اللي الجميع متوقعها يعني :)
- معرفش ليه الشعور ده بس مازلت حاسس إني ديماً متأخر خطوة! مهما عملت ومهما بذلت من مجهود ف أنا ديماً متأخر خطوة!
- محدش عاوز الحقيقة والصراحة، الجرعة الخالصة منهم ديماً صعبة، عاملين بالظبط زي الكوي بالنار ممكن يكون حل ممتاز بشكل طبي بحت لكنه مؤلم جداً للمريض، فديماً لازم يكون ممزوج بحاجة تانية تقلل من أثره الموجع.
- وتبقى الحكمة القائلة "لو عاوز متغلطش متعملش حاجة!" هي من أعظم الحكم على الإطلاق، لو خايف تغلط يبقى متعملش حاجة أحسنلك! :-)
- في النهاية ديماً علينا فعل ما يجب فعله :)
من أظرف الحاجات اللي تعرضت ليها السنة دي، لما كتبت بعض الملاحظات عن محاضرة حضرتها في بيت السناري، الملاحظات كتبتها على الفيس بوك وكتبت فيها الإيجابيات والسلبيات اللي لقيتها، لكن يبدوا إن الشخص اللي ألقى المحاضرة أخد الموضوع بشكل شخصي بدل ما يحاول يحسن النقط المذكورة ويتلافي العيوب، دخل يبرر بأي كلام، وفي الآخر يقولي أنا مش كمل نقاش (يقصد جدال؟) عشان إنت كاتب الكلام ده بدافع الغيرة!
ههههههههاااا هههههههييي غيرة؟ أنا لما بغير من حد مش بتكلم! أنا بروح أعمل حاجة أحسن من اللي هو عملها عشر مرات على الأقل! لكن الأمر وما فيه إني ديما بكتب ملاحظاتي للناس عشان يحسنوا من نفسهم يحسنوا من أداؤهم، وبكون سعيد جداً لما أتلقى أي ملاحظات بغض النظر مين بيقولها ولا بيقولها ليه!
المشكلة إنه شاب كبير مش صغير عشان يفكر بالطريقة دي ولا يقول الكلام الأهبل ده! بس تقريباً الناس كل ما بتكبر كل ما بتاخدها الجلالة أكتر!
ومازلت كل ما أفتكر الموضوع ده أموت على نفسي من الضحك، بس من ناحية تانية ده يخليني أفتكر ديماً إن مش معنى إني أكبر في السن إن مش هيكون عندي أخطاء والمفروض أتلافاها :-)
أأمل إني السنة دي أخوض تجارب أكبر ومتنوعة أكتر، ويمكن كمان متطرفة D:
أعتقد كفاية لحد كدا بالنسبة لسنتي الـ ٢٤ :-)
0 التعليقات:
إرسال تعليق